• Phone: +961 4 532 200/1
  • sgec@sgec-l.org
Stay Connected:
عين نجم، في 21 كانون الاول 2018
 
 
 
 
 
وُلِدَ المسيح… هللويَا
 
أصافحكم بالرب، وفي ختام الفصل الأول من العام الدراسي 2018-2019، أقف معكم أمام الطفل يسوع لشكره على ما أنعم به علينا لنحسن القيام معاً بما تتطلبه منّا مسؤولياتنا التربوية، المتنوّعة والنبيلة، لتنمو الأجيال الطالعة، على مثاله، “بالقامة والحكمة والنعمة” (لوقا 2/ 52).
 
وأقف أمامكم أيضاً لأشكركم جميعاً على ثقتكم بي وبالأمانة العامة، وعلى تعاونكم من أجل أن تواصل مدارسنا الكاثوليكية رسالتها الكنسية والإنسانية لنشهد “للكلمة الذي صار بشراً وعاش بيننا فرأينا مجده، مجداً يفيض بالنعمة والحق… ومن فيض نعمه نلنا جميعاً نعمة على نعمة” (يوحنا 1/ 14 و 16).
 
 
 
أيها الأحبة،
 
مع هاتين الوقفتين يسعدني أن أجدّد لكم ولأسرتكم التربوية، وإلى جانب تهاني العيد، تمنياتي بأن يحمل لنا الميلاد أيضاً “خلاصاً” من أزمات تربوية واقتصادية، لتدوم مدارسنا واحات غنية بالحوار والشجاعة لتشهد “دون خوف للفرح العظيم… وتجسّد واقعياً تسبحة الملائكة: المجد لله في العلى، وفي الأرض السلام، والرجاء الصالح لبني البشر” (لوقا 2/ 10 و 14).
 
 
 
أيها الأحبة،
 
ان الطفل يسوع، يعلّمنا ببساطة ميلاده، ومن خلال “استقباله”، حيث وُلِد، لجميع مكونات عالم الأرض وعالم السماء، كيف نحقّق “التربية على الأنسنة المتضامنة”.
 
 
 
أيها الأحبة،
 
ومن أجل “استمرارية مدارسنا” بالتألق في مسيرتها، وبحضورها لخدمة “جميع الناس”، وبنجاحكم في رسالتكم، أصلي من أجلكم يومياً، آملاً أن تسعفنا روحانية الميلاد، في التجاوب مع قول البابا فرنسيس: “ان الطفل المولود يناشدنا: انه يدعونا لنترك الأوهام الزائلة لنسير إلى الجوهر، ولكي نلتقي هذا الطفل علينا أن نذهب إلى حيث هو المثال: يجب أن ننحني، أن نتواضع، أن نكون أطفالاً…”.
 
وُلِدَ المسيح… هللويَا
 
الأب بطرس عازار الأنطوني
 
الأمين العام للمدارس الكاثوليكية

Add Your Comments

Your email address will not be published.

First Name*
Subject*
Email*
Your Comments