• Phone: +961 4 532 200/1
  • sgec@sgec-l.org
Stay Connected:

إنّ الاختلاف الديني حظي باهتمام لافت ومتزايد من قبل الكنيسة الكاثوليكية، منذ المجمع الفاتيكاني الثاني (1965)، وما تلاه من تعاليم وتوجيهات راعوية من البابوات والسلطات الكنسيّة المحليّة. فجاء في مقدّمة البيان حول “علاقة الكنيسة بالديانات غير المسيحية" بأنّه : “في عصرنا الذي يتّحد فيه الجنس البشري اتحادًا أوثق، يومًا بعد يوم، وتنمو فيه العلاقات بين الشعوب المختلفة، تتفحّص الكنيسة بانتباه بالغ ما هي علاقتها بالديانات غير المسيحيّة"؛ وتعمل الكنيسة على ذلك في ضوء رسالتها التي تقوم على تعزيز الوحدة والمحبة بين الناس والشعوب. وفي هذا السياق، تتالت الدعوات الكنسيّة إلى اعتماد الحوار سبيلًا لتعزيز العلاقة مع الآخرين، والعمل على تطهير الذاكرة من آلام الماضي، وتعزيز العيش معًا واحترام الاختلاف والتضامن، في ظل المواطنة والحرية الدينية.